الله (الحي)
صفحة 1 من اصل 1
الله (الحي)
الله (الحيّ) جل جلاله
قال تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم} [الفرقان: 58].
هذا الاسم الجليل يدلُّ على كمال حياة الربِّ تبارك وتعالى وتمامها، من جميع الوجوه، كما أفاد (أل) للاستغراق.
- المعنى الشرعي: الله سبحانه تعالى هو الحي الذي لا يموت أبدًا:
(1) فهو تعالى ذو الحياة الكاملة في وجودها، وكاملةٌ في زمانها، وكاملة في كل أوصافها، فهو سبحانه حيٌّ لا أوَّلَ له بِحَدٍّ، ولا آخِرَ له بأمد.
(2) فحياته سبحانه لم تُسْبَقْ بعدمٍ، ولا يلْحَقُها زوال، على الدوام.
(3) ومن كمال حياته وتمامها: أنه جلَّ شأنه لا تأخذهُ سِنَةٌ ولا نومٌ، ولا نقص، ولا ضعف، ولا سهوٌ، ولا غفلةٌ، ولا عجزٌ، ولا موتٌ، بأيِّ حالٍ من الأحوال، قال تعالى: {لا تأخذه سنة ولانوم} [البقرة: 255].
(4) ومن كمالها: أنه تعالى كامل القدرة، نافذ الإرادة، والمشيئة، في كلِّ وقتٍ وحينٍ لا يعصى عليه أمر مهما يكون.
- جلال الحي: أنه يجمع كل صفات الذات وهو أصلها، لا تفوته صفة كمال البتة: من السمع، والبصر، والعلم، والإرادة، والمشيئة، والكلام، وسائر صفات الكمال.
قال تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم} [الفرقان: 58].
هذا الاسم الجليل يدلُّ على كمال حياة الربِّ تبارك وتعالى وتمامها، من جميع الوجوه، كما أفاد (أل) للاستغراق.
- المعنى الشرعي: الله سبحانه تعالى هو الحي الذي لا يموت أبدًا:
(1) فهو تعالى ذو الحياة الكاملة في وجودها، وكاملةٌ في زمانها، وكاملة في كل أوصافها، فهو سبحانه حيٌّ لا أوَّلَ له بِحَدٍّ، ولا آخِرَ له بأمد.
(2) فحياته سبحانه لم تُسْبَقْ بعدمٍ، ولا يلْحَقُها زوال، على الدوام.
(3) ومن كمال حياته وتمامها: أنه جلَّ شأنه لا تأخذهُ سِنَةٌ ولا نومٌ، ولا نقص، ولا ضعف، ولا سهوٌ، ولا غفلةٌ، ولا عجزٌ، ولا موتٌ، بأيِّ حالٍ من الأحوال، قال تعالى: {لا تأخذه سنة ولانوم} [البقرة: 255].
(4) ومن كمالها: أنه تعالى كامل القدرة، نافذ الإرادة، والمشيئة، في كلِّ وقتٍ وحينٍ لا يعصى عليه أمر مهما يكون.
- جلال الحي: أنه يجمع كل صفات الذات وهو أصلها، لا تفوته صفة كمال البتة: من السمع، والبصر، والعلم، والإرادة، والمشيئة، والكلام، وسائر صفات الكمال.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى